قصيدة من صرصور الى صرصورة.....
القصيدة تبكي .... وفيها احزان
من بين أواني الطبخي .... وطناجر التيفالي
صرصور يمشي وحيد الأماني
عابر المطبخي كمالك المكاني
شامخ الصدري واثق الأمالي
واذ بلحظة بل في ثواني لمح صرصورة فائقة الجمالي
كأنها مصباااااح تنيراالجواري
ذات عين كالؤلؤ المرجاني
انصدم الصرصور وانقلب حاله
كأنها أصابته بسهم الغرامي
فأراد سؤالها بإستحيائي أأنت ملاك أم صرصورة مجاري<<
فذهب اليها بسرعة الحصاني
مبتسم الثغر مرفوع الأمالي
واذ بـ ريد بيف باف الأحمر الجديد ذو الفعال العجيب
يخرج من بين الأواني موجها سمه نحو الإثناني
فشرد تاركها تلاقي حتفها كالجبنائي
أأخ أخ على ريد بيف باف محطم الأحلامي